بعد جولات طويلة وتسوق مميز، وفي خيمة الفعاليات (دار الضيافة) شدد الإخوة الكويتيون الذين زاروا سوق بريدة للتمور، على أن لقب (الدولي) يليق بمثل هذا السوق الذي يستحق أن يصنف في موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية.
وقال كل من رياض الحميدان ومنصور الهولي وحمد الريش وأحمد الهولي ومحمد النوس وباتل الباتل: إن ما يحدث في سوق تمور بريدة حدث عالمي وجدير بأن يصل لكافة أرجاء المعمورة، ذلك أن ما يحتويه السوق من منتج يندر وجوده في بلد يعتبر من الأمور التي تدخل ضمن القياس والاهتمام بدراستها وعرضها على مستوى العالم.
وأضافوا: بريدة مدينة غنية بثروة غالية ومهمة للحياة البشرية وأصبحت بهذه الثروة مقصداً مهماً لأبناء الخليج وأبناء المملكة، وزراعة وتجارة التمور لا توجد بمثل هذه الكثافة إلا فيها، وهي بذلك تستحق اللقب الدولي وتستحق أن يقوم الفريق المتخصص بالموسوعة لزيارة السوق والإطلاع عن كثب على حجم التمور المنتجة وحجم السوق، حتى يتوسع نشاطها حينما تهتم المصانع العالمية بالمنتج، فيتضاعف العمل على زراعة النخيل وبالتالي زيادة التمور.
واختتموا حديثهم بأنهم من زوار السوق في كل موسم ويوصون دائماً بزيارته، فهو فرصة رائعة فيها من الفوائد ما يجعل الإنسان يرى بسالة أبناء المدينة واهتمامهم بالتمر وفخرهم بطبيعتهم الزراعية.
