بانكوك - الوكالات:
استبعد قائد الجيش التايلاندي الجنرال انوبونغ باوجيندا أمس إمكان حصول انقلاب، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء ساماك سوندارافيج حال الطوارئ في بانكوك.
ورغم السلطات الخاصة المعطاة له في حال مماثلة، بدا ان انوبونغ يعطي الأولوية للحوار على حساب القوة لوضع حد لاحتلال مقر الحكومة منذ أسبوع.
وقال في مؤتمر صحافي (ليس هناك احتمال انقلاب .. علينا العودة إلى آلية برلمانية).
وأضاف: (إذا استخدمنا وسائل عسكرية لمعالجة هذه المشكلة، فهذا الأمر لن يكون مقبولاً .. هذا الباب مغلق بالكامل).
وأعلن ساماك الذي يتهمه خصومه بأنه (دمية) في يد تاكسين أمس حال الطوارىء في بانكوك إثر مواجهات عنيفة ليلاً (الاثنين) بين مناصرين للحكومة ومعارضين لها أسفرت عن قتيل و44 جريحاً على الأقل، بينهم ثلاثة بالرصاص بحسب السلطات.
وكلف رئيس الوزراء الجنرال انوبونغ حفظ النظام، إلى جانب قائد الشرطة الوطنية والقائد العسكري لمنطقة بانكوك. في المقابل أوصت لجنة الانتخابات في تايلاند أمس بحل حزب (سلطة الشعب) الحاكم بسبب لجوئه إلى شراء الأصوات في الانتخابات التي جرت في كانون أول - ديسمبر الماضي مما تسبب في تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وقال سوتيبول تاويتشايكاران الأمين العام للجنة الانتخابات بأنه سيتم إحالة قضية حزب (سلطة الشعب) إلى النائب العام ليقرر ما إذا كان سيتم إحالتها إلى المحكمة الدستورية.