سانت بول - الوكالات:
حمل المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما على الجمهوريين الذين يعتبرون أنه والمرشحة التي اختارها منافسه جون ماكين لمنصب نائب الرئيس، لديهما الخبرة والمؤهلات ذاتها.
ودافع الجمهوريون عن اختيار ماكين لسارة بيلين مؤكدين أنها بتوليها سابقاً رئاسة بلدية مدينة صغيرة في ألاسكا وحاكمية هذه الولاية حالياً في ولاية أولى، تتمتع بخبرة أكبر من السناتور أوباما في ولايته الأولى أيضاً.
ورد أوباما بأنه شن حملة انتخابية متواصلة وأثبت قدراته بدفاعه عن إقرار قانون حول إعادة إعمار سواحل خليج المكسيك التي اجتاحها إعصار كاترينا قبل ثلاث سنوات.
وقال في مقابلة مع محطة (سي ان ان) التلفزيونية معلوماتي تفيد أن الحاكمة بيلين كانت على ما أظن رئيسة بلدية تضم 50 موظفاً.
وأضاف سناتور ايلينوي يقول لدينا في هذه الحملة 2500 موظف. أظن ان ميزانيتهم (في البلدية) تصل إلى حوالي 12 مليون دولار سنوياً أما نحن فأظن أن ميزانيتنا تفوق ثلاثة أضعاف هذا المبلغ في الشهر.
وأضاف لذا أظن أن قدرتنا على إدارة أنظمة كبيرة وقدرتنا على التنفيذ أثبتت في السنتين الأخيرتين.
وفي استطلاع جديد للرى بثته محطة (سي بي اس) تقدم باراك أوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين بثماني نقاط (48% في مقابل 40%). وهذا الاستطلاع هو الأول الذي يجرى منذ أن أعلن أوباما وماكين اسمي مرشيحيهما لمنصب نائب الرئيس.
أمنياً.. اعتقلت الشرطة الأمريكية قرابة 284 شخصاً خلال تجمع احتجاجي ومسيرة أمام مقر انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري، ذي توجهات يمين الوسط، في الولايات المتحدة.
وبدأ التجمع الذي جرى الاثنين من أمام مقر برلمان ولاية مينيسوتا في سانت بول قبل أن يبلغ ذروته مع انضمامه للمسيرة الاحتجاجية بالقرب من مركز إكسيل للطاقة.