جدة - الوكالات:
وقعت تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي ليل أمس الثلاثاء في مدينة جدة مذكرة تفاهم يريدها الطرفان باباً لعلاقات استراتيجية سياسياً ودفاعياً واقتصادياً.
ووقع على المذكرة وزير الخارجية التركي علي باباجان والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر التي ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية.
وتم التوقيع على المذكرة على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الخليج الذي شارك فيه باباجان. وفي افتتاح الاجتماع قال الشيخ حمد إن (المذكرة ستفتح آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية) مؤكداً أن علاقات الخليج مع تركيا علاقات (محورية) وأن الاجتماع مع باباجان (خطوة في إطار الحوار الاستراتيجي).
من جهته، دعا باباجان إلى تعاون (سياسي واقتصادي وعسكري وأمني، لأن تركيا تعطي أهمية لاستقرار دول الخليج)، وذلك بحسب الترجمة العربية لكلمة ألقاها بالتركية. ودعا باباجان إلى (وضع آلية للحوار لتطوير العلاقات الاستراتيجية) واقترح عقد اجتماع سنوي دوري بين وزراء خارجية دول الخليج وتركيا. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد وصلوا في وقت سابق من أمس إلى جدة للمشاركة في اجتماعات الدورة (108) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
وبحث الاجتماع القضايا السياسية ومن أبرزها (قضية احتلال إيران للجزر الإماراتية) على ضوء قرار طهران الأخير بإقامة مكتبين حكوميين في جزيرة أبو موسى التي احتلتها إيران عام 1971م.
كما بحث الاجتماع الوضع في الأراضي الفلسطينية وسبل دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.