القاهرة - (د.ب.أ):
قال مصدر قضائي أمس الثلاثاء: إن النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر إحالة رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى وأحد العاملين لديه إلى القضاء بتهمة قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وأوضح المصدر أن مصطفى، وهو عضو في مجلس الشورى المصري، ومحمد محسن السكري المسئول عن الأمن في أحد الفنادق المملوكة له في شرم الشيخ قد أحيلا إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل تميم التي لقت حتفها أواخر يوليو الماضي في دبي.
سوزان ومشاكلها العائلية
بين الفن والزواج
أما الفنانة سوزان تميم فقد عانت في حياتها من مشاكل عديدة، فعندما كانت الفنانة سوزان تميم صغيرة انفصل والداها عن بعضهما البعض، ولم تتدخل والدتها في حياتها لأكثر من خمس عشرة سنة، وعندما غادرت سوزان منزل أهلها لتتزوج زميل دراستها علي مزنر الذي طلقته بحكم محكمة بعد أن نال مبلغاً ضخماً من المال ليسجل طلاقها في الدوائر الرسمية.
وفي تلك الفترة لم يحصل تقارب بين سوزان ووالدها عبد الستار قرابة العشر سنوات إلى أنها عادت إلى بيروت مرة أخرى وبعد طلاقها من زوجها الأول لتتزوج من عادل معتوق عندها عادت المياه إلى مجاريها مع العائلة، ولم يمض على زواج سوزان وعادل أكثر من سنة حتى بدأت الخلافات بينهما بسبب تدخل أهلها المباشر في شؤونها العائلية والعملية، فعادت والدتها من جديد لتظهر على واجهة حياتها، وعاد والدها ليأخذ مكانته في علاقاتها، وجراء هذا التدخل كبرت الخلافات على خلفية أن الزوج عادل معتوق أراد من سوزان عندها وازاء ما يحصل ترك الفن والتفرّغ للحياة الأسرية تمهيداً ليكون لديهما أولاد وتتفرغ لبيتها وتكون سيدة المنزل، إلا ان من حولها والدتها ووالدها من الجهة الأخرى وبعض الأشخاص، كانوا في الطرف المغاير، وأقنعوها بالهرب منه إلى الخارج ومتابعة مسيرتها الفنية، فعلم عادل معتوق (الزوج) آنذاك بالأمر واستصدر حكماًَ بمنعها من السفر، إلا أنها وبمساعدة بعض الأشخاص غادرت سوزان لبنان (تهريباً عبر الحدود اللبنانية السورية) ليعرف أنها استقرت في مصر تحت حماية هشام طلعت مصطفى، حيث حاول أكثر من مرة إعادتها إلى لبنان دون جدوى.