حاوره - فهد السميح:
قال لاعب الهلال والشعلة السابق إبراهيم الجوير أنه لن ينسى مشاركته مع فريق الهلال في كأس المؤسس معتبراً أن هذه المشاركة والمساهمة في تحقيق الكأس التاريخية أبرز محطاته الرياضية.
جاء ذلك في حوار قصير له مع الجزيرة بمناسبة إقامة حفل اعتزاله الكرة.. إلى الحوار:
* وأنت تودع الملاعب ماهو الشعور الذي ينتابك؟
- من الصعب أن أصف لك شعوري ولكن أقول لو دامت لغيرك لما وصلت إليك.
* الجوير تنقل بين محطات كثيرة من السلمية درجة ثالثة إلى الشعلة فالهلال فالشعلة فالوكرة ومن ثم الشعلة ما هي أصعب المحطات التي مررت بها؟
- جميعها تذوقت فيها الحلاوة والمرارة وهذا عالم الكرة وإن كان الهلال غير في كل شيء بأعضاء شرفه وإداراته المتعاقبة الذين يقدمون مصلحته فوق كل شيء إضافة إلى جماهيريته الطاغية التي تشعرك بكل الفوارق وتجعل للعب مع الهلال معنى آخر.
* هل فشل الجوير في إثبات نفسه في الهلال؟
أنا أحمد الله أن أكون أحد اللاعبين الذين ارتدوا شعار الهلال بعد مطالبة من مدربه آنذاك بلاتشي بعد أن شاهدني مع فريقي الشعلة في أول مشاركة في الممتاز ولكن لم تتح لي الفرصة كاملة وهذه وجهة نظر المدربين وأحترمها.
* ماهي البطولة أو المشاركة التي ما زالت عالقة في ذهنك؟
- هناك العديد من الإنجازات سوى الشعلة أو الهلال فمشاركتي مع الهلال في كأس المؤسس في بدايته والذي حقق الهلال بطولته يعتبر أفضل الإنجازات وكذلك مساهمتي مع زملائي لاعبي الشعلة في صعود الممتاز للمرة الثانية تعتبر من أهم إنجازاتي.
* كلمة أخيرة توجها لمن؟
- أوجهها لجميع من وقف معي من بدايتي كلاعب حتى الاعتزال وإن كنت أخص الأستاذ عبد المحسن الميمان وخالد الدويس ولا أنسى إدارة السلمية وفي الختام أقدم شكراً خاصاً للجنة المنظمة لمهرجان اعتزالي ولجريدة الجزيرة لمواقفها الإيجابية معي عندما كنت لاعباً وبعد أن أعلنت اعتزالي.
