الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:
رفض عدد من عُمال النظافة من البنغالة والتابعين لإحدى الشركات المتعاقدة مع بلدية محافظة الطائف التجاوب مع البلاغات المتزايدة على عمليات البلدية من قِبل المواطنين الذين يجأروا بشكواهم من بقاء النفايات متراكمة في الشوارع الداخلية للأحياء لأكثر من خمسة أيام دون أن يتم رفعها لانشغال العمالة في جمع المخلفات من أخشاب وحديد وعلب مشروبات غازية وكيابل الكهرباء بعد أن يتم نبش هذه النفايات وتركها. إلى ذلك اعترض مجموعة من المواطنين آليات النظافة فترة مرورها بالصباح الباكر وطالبوهم برفع هذه النفايات ولكنهم رفضوا الانصياع لمطالبهم وتجاوزوهُم بحجة أنهم لا يرفعون إلا النفايات الموجودة بالحاويات فقط بعد المطالبة من فترات سابقة من قِبل المواطنين وسكان الأحياء بزيادة أعداد الحاويات في هذه المواقع. إلى ذلك شوهد عدد من العمالة الراجلة يتجاوزون هذه النفايات دون أن يرفعونها ويؤكدون بأن هذا من اختصاص الآليات دون غيرها. فبقي المواطن هو الضحية لهذه النفايات المتراكمة التي بتزايدها قد تُحدث تلفاً في الصحة العامة وإخلالاً بالبيئة الطبيعية خصوصاً مع دخول شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه النفايات الأمر الذي يستوجب زيادة أعداد المراقبين وأن يكونوا من الموظفين الوطنيين دون أن تكون الرقابة عليهم من عمالة مماثلة من أبناء جلدتهم قد يقومون بالتغطية عنهم ومحاباتهم وخيانة العمل الذي أوكلوا إياه والإشراف عليهم من قِبل البلدية وتحديداً من قسم صحة البيئة وملاحظة مخالفاتهم ورفضهم للعمل واتخاذ الإجراءات اللازمة والنظامية حيالهم خصوصاً خلال الفترة المقبلة التي تتطلب زيادة في العمل وليكن على مدار الساعة والرقابة المُكثفة تحسباً لزيادة أو تراكم النفايات الخارجة من المنازل خلال الشهر الكريم.
