بانكوك - د.ب.أ:
سعت حكومة تايلاند أمس جاهدة لنزع فتيل الأزمة السياسية حيث عقد البرلمان جلسة خاصة أمس الأحد في حين واصل آلاف المتظاهرين احتلال مقر الحكومة في بانكوك لليوم السادس على التوالي. ووافق رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندارافيج على عقد جلسة للبرلمان بمجلسيه بعدما فشلت الشرطة في طرد آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة من مقر الحكومة أمس الأول الجمعة.
غير أن الجلسة الخاصة التي عقدت بهدف إيجاد سبيل لإنهاء أزمة احتلال المقر الحكومي تحولت إلى نقاش حاد تمحور حول ساماك الذي واجه انتقادات بسبب طريقة معالجته للموقف وطالبه العديد من نواب المعارضة بالاستقالة. وأصر ساماك على أنه لن يقدم استقالته وكرر قوله (لم أرتكب أي أخطاء).