دائماً يكتب ما يجهله
دائماً يتبع سهماً غير مرئي
ونهراً لا يرى أوله
هائماً في كل واد
ينهر الأشباح كالماعز
عن أقبية الروح
مقيم أبداً في شبهة البيت
ولا بيت له
كلما هم بأن يوضح يزداد غموضاً
وبأن يفصح يزداد التباساً
والذي يكتبه يحجبه
هو يدري أن بعض الظن إثم
ولذا
يومئ للمعنى ولا يقربه