في رمضان.. تحشد القنوات الفضائية عدداً هائلاً من الأعمال التلفزيونية والمسلسلات والبرامج الترفيهية التي لا يستطيع المشاهد أن يتابعها.. ولابد أن يختار بعضها.. وقد كانت الأسر تبحث عن المسلسلات الخليجية المتميزة بالكوميديا.. ولكن التحول الذي حدث منذ سنوات بقدوم منتجين ومؤلفين تربوا على مشاهدة الأفلام الهندية غير واقع المسلسلات الخليجية فأصبحت تضم قصصا درامية مؤلمة ومفجعة.. وضرب وصراخ ومطاردات وحوادث دهس.. وتحتوي مشاهد رقص ومناظر مؤذية تشبه ما حذر البعض منه عند عرض بعض القنوات للمسلسلات التركية!!
إحدى المؤلفات لقصص هذه المسلسلات أكدت في حوار صحفي نُشر قبل أيام أنها سوف تزيد نسبة الجرأة في أعمالها التلفزيونية.. وأولها سوف يعرض على الشاشات في شهر رمضان. والملاحظ أيضاً على المسلسلات الخليجية هو التكرار.. فالقصص متشابهة.. وحتى الممثلين والممثلات يتكرر ظهورهم.. فقبل سنوات كان إبراهيم الصلال القاسم المشترك الأعظم.. في كل الأعمال.. فكل مسلسل يعرض لابد أن يتواجد فيه الصلال حتى إن الصحافة الكويتية خصصت العديد من المقالات الساخرة ورسوم الكاريكاتير اللاذعة الناقدة وأمطرت الصلال بكثير من النقد.. وفي هذا العام كان النجم في المسلسلات الخليجية غانم الصالح فهو يظهر في عدد كبير من الأعمال التي تعرضها القنوات الفضائية.. وتعلن القنوات المتخصصة عن ظهوره أيضاً في شهر رمضان وبأكثر من عمل!!
