يجد بعض الكتاب صعوبة في البدء بالكتابة.. والبعض يكتب فور إمساكه بالقلم..
والبعض يصر على ممارسة طقوس خاصة قبل الشروع في الكتابة.
علي أمين يحرص على لبس القميص القصير الكم.. ويكتب بالقلم الجاف وأمامه كتب عديدة وصحف ومجلات، وكان من عادته أن يكتب ويتحدث عبر الهاتف في وقت واحد!!
وبطرس البستاني يكتب واقفاً إلى مكتب عال وقد تمر الساعات وهو يكتب دون ملل!!
والدكتور حسين مجيب كان يمضي وقتاً طويلاً قبل الشروع في الكتابة فهو يقرأ كثيراً في الصباح والمساء ثم يجلس ليكتب.. وكان يقرأ بلغات مختلفة منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية!!
وإبراهيم المازني كان يكتب في كل مكان.. المنزل والمقهى والعمل ولا يشغله عن الكتابة أي شيء.. ولا يهتم إن كان الجو هادئاً من حوله أو يعج بالصخب وهو يكتب بسرعة. وكامل الشناوي يكتب وهو يستمع إلى الإذاعة وأحياناً يتوقف عن كتابة المقال ويكمل قصيدة كان يكتبها قبل ذلك!!
وكان إحسان عبدالقدوس يكتب على ورق طباعة الصحف ويفضل الكتابة في منزله وكان دقيق العبارة.. له أسلوب رشيق.. وكان يكتب بخط مائل. والفيلسوف زكي نجيب محمود يكتب على ورق مسطر..
وأحمد بهاء الدين له طريقة خاصة في الكتابة فهو يمسك القلم من الخلف.. ويكتب بظهر الريشة من الخلف. فيما كان الدكتور لويس عوض يكتب بخط تصعب قراءته وهو كثير الشطب والتعديل والحذف.