الحوار من أمتع المواد الصحفية أو التلفزيونية..
ولكن هناك متغيرات أصابت الحوار كما أصابت غيره
فالحوار بات صعباً.. وغير ميسر..
والسبب دخول الماديات في كل شيء..
في السنوات الأخيرة بدأت ظاهرة جديدة تتمثل في أن البعض من المشاهير لا يستجيبون لطلب الحوار إلا بعد استلام المقابل المادي!!
جيد أن يكون للكلمة قيمتها.. لكن القيمة ليست في المادة فقط..
في زمن مضى كان فكري أباظة يكتب مقالاً في الأهرام وكان الباعة ينادون على الجريدة مقرونة باسمه ولم يأخذ مقابلاً مادياً إلا بعد سنوات من العطاء الأدبي الجميل.
وقد روى فكري أباظة في مذكراته أنه تقاضى الكثير من الأموال بعد سنوات بفضل الكتابة الساخرة التي أبدع فيها ولم يكن يتقاضى شيئاً عن الحوارات.