* المثقفون هزموا أنفسهم!!
هكذا قال الكاتب علي أبو شادي عندما سئل عن الأزمة مع المتشددين.. وذكر أن طالبان موجودة في كل بلد عربي..
وطالب بعدم إلقاء الأمر على المؤسسة الرسمية لمواجهة التشدد وقال إنه يخاف من كارثة حضارية تعيد المنطقة العربية أكثر من ألف سنة إلى الوراء!!
* يؤكد الشاعر عبدالعزيز المقالح أن للشعر في نفس الكائن البشري موقعا خاصا يستوي في ذلك الكائن المغرق في عوالم المعرفة وذلك الذي يجهل الأبجدية.. والسبب أن هذا الفن بنسقه اللغوي وبعده التأملي قادر أن يحفر عميقاً داخل النفس البشرية ويضيء مغالق الروح ويرد على بعض الأسئلة الغامضة..
وقال إن الشاعر محمد إقبال كتب شعراً مستمداً من شعور عميق بكونية الإسلام وقدرته على تحريك النفوس الجامدة.. إنه يتعذب بالشعر الذي يكتبه بدموعه ودمائه ولكنه مع ذلك استمر في كتابة ما يهز النفوس!!
* الثقافة المرئية أصبحت أكثر تأثيراً من الثقافة المقروءة بعد انتشار القنوات الفضائية يوماً بعد آخر.. وتزايد عددها وانشغال الناس بمتابعة ما يعرف على شاشاتها لساعات طويلة في كل يوم.
ويرى الدكتور مصطفى عبدالغني أن على الصحافة أن تغير أسلوبها.. وأن على الكاتب الصحفي أن يغير أدواته ويعد نفسه للحد من تأثير الفضائيات التي تقدم السهل الممتنع.
* تجاوز عدد من يعانون الأمسية في عالمنا 70 مليوناً وما زلنا عالة على منجزات الغرب فما نستخدمه من أدوات تم ابتكارها من قبل الآخرين..
ومع ذلك يجب أن نبقى متفائلين..
يقول ناصر عراق: المثقف ينبغي أن يكون متفائلاً بشكل عام حتى لو كانت الظروف تخاصم أحلامه لأن عليه دوماً أن ينشر أفكاره ورؤاه لإقامة مجتمع ينهض على الحق والخير والجمال.
* عبدالتواب يوسف أشهر من كتبوا للطفل قال إن أدب الأطفال يحتاج الكثير من الجهد ليكون بالصورة المطلوبة.. وعن قصته مع القراءة التي جعلت منه كاتباً للأطفال قال: إنني حين أعود إلى طفولتي أجدني قد احتفظت بها بداخلي وأبقيت هذا الطفل دائماً حياً يقظاً أعود إليه وأغترف منه الكثير من أعمالي فمنذ أن عرفت القراءة ثابرت عليها.. وكنت أدفع مصروفي المتواضع ثمناً للكتب منذ كنت في السابعة.
والكتابة للطفل عالم جميل..
هاهو الشاعر سليمان العيسى يقول:
أغني لهم..
ولهم أكتب
لذا قلمي مورق
لذا دفتري معشب..