كانت كلماتك تخترق الأبواب
وتجتاز الجدران
كانت كلماتك تحمل عتق الريح
وأهوال الطوفان
كانت..
لما كان الإنسان
كانت لما كانت صور الأشياء
بلا زيف.. وبلا أدران
كانت كلماتك تخرج من أحشاء الأرض
وتهبط في ذاكرة الآفاق
وكانت رفقة العائد من عمق الأكوان
ورحيلاً يقفو إبحاراً يتمطى في شتى الشطآن
كانت كلماتك ينبوعاً
يتدفق من وهج الألوان