قلب صفحات حياتك وراجع تجاربك لتجد أن أسعد أوقاتك هي تلك التي أنجزت فيها عملك في وقته المناسب.. فتأجيل الأعمال يضاعفها ويفقدك الشعور بالرضا..
يقول مولتون: عمل الإنسان يبعث السرور في نفسه.. ولكي يستفيد من كامل وقته يجب أن يكون في يده أو حوله باستمرار كتاب يقرأ فيه فأكثر الناس يضيعون وقتهم هباء.. وقد ينشغلون بالحديث في أمور ثانوية ويؤجلون إنجاز بعض الأعمال مما يؤدي إلى تراكمها وهذه المماطلة تؤكد حب البعض للهرب من العمل والتعذر بأي شيء.
يقول جاك كانفيلد: البعض يكون لديه عمل فيؤجله ثم يأتيه آخر فيؤجله.. صارت المهمة مهمتين.. كل منهما على حدة تعتبر مهمة بسيطة لا تستعصي على الأداء ولكنهما مجتمعتان تولدان بداخلك شعوراً يجعلك تقاوم العلم.. وبعد فترة وجيزة تجد لديك قائمة طويلة من الأعمال التي لم تنجز فيسيطر عليك شعور غريب بالعجز.. سببه التسويف والتأجيل.