تعمل الدولة جاهدة وبتوفيق من الله إلى توفير السبل كافة لسعادة المواطن والمقيم على أراضيها.
وذلك بتوفير الوسائل المتاحة كافة وتذليل الصعاب عند مراجعة كثير من الدوائر الحكومية التي لها مساس بالمواطنين وبشكل يومي ومستمر أمانة مدينة الرياض ممثلة بأمينها المخلص سمو الأمير د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف. وتسهيلاً للمواطن والبعد عن اللا مركزية في الإدارة. أنشأت الأمانة فروعاً لإدارتها في مختلف مناطق المدينة عددها (15) فرعاً كلها لإنجاز طلبات المواطنين. وتمكينهم من الوصول إليها بيسر وسهولة. وتحد من الحاجة إلى مراجعة الأمانة الدائمة. ومواكبة تطور العاصمة السريع والمذهل أدام الله على بلادنا الغالية نعمة الإسلام والأمن والأمان. وهذا هو الذي تنشده القيادة الغالية لتسهيل أمور المواطنين عامة وخاصة كبار السن والأرامل والمطلقات وغير ذلك مما سهل على المواطنين مشقة العناء والمراجعة والإرهاق الشديد في المال والوقت والصحة واختناق الطرق من الزحام الهائل
ومثل الأمانة والمرور والشرطة، وكتابة العدل، والهيئات أما المحكمة الشرعية العامة فهي الوحيدة بالرياض ضمن مجمع المحاكم، حيث وجد الزحام والاختناق المروري. حبذا لو تم إنشاء محكمة عامة وجزئية ثم محكمة الأحوال الشخصية في جهات الرياض الأربع لتخفيف الزحام والعمل على المجمع الرئيسي وتسهلت أمور المواطنين خاصة كبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.لفت نظري البرنامج الناجح الذي يقدمه الأخ تركي الدخيل (دوائر) وما تم في حلقة حقوق المطلقات والحضانة ومبادرة الطلاق السعودي وما قدمته الفاضلة هيفاء خالد عن معاناة النساء والأرامل وضياع حقوقهن. لعدم معرفتهن بالطرق الشرعية الميسرة وحقوقهن المصونة شرعاً. إلا أن ضغط العمل بالمحاكم والزحام الهائل يحول دون حصولهن عليها إلا بعد جهد جهيد ومعاناة لا يعلمها إلا من كابدها منهن.معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس الشورى الشيخ الفاضل عبدالمحسن العبيكان له دور يشكر عليه وبارز في تلك الحلقة وله رأيه الصائب بفك المعاناة وإعطاء كل ذي حق حقه بيسر وسهولة وفق تبويب الأحكام الشرعية المتفقة تماماً مع الفقه، لذلك الأمل بالله ثم معالي الشيخ د. إبراهيم بن محمد آل الشيخ الذي عرف عنه ملامسة حاجة الناس إلى ضرورة إنشاء محاكم عامة وجزئية وأحوال شخصية في جهات الرياض الأربع لتسهيل المراجعات وينسحب ذلك على منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وإنا لمنتظرون من معاليه النقلة النوعية بذلك والله الموفق.