«الجزيرة» - بندر الأيداء:

وصف اقتصاديون الخطوة التي اتخذها بنك أبو ظبي والرامية لاسترداد خسائره التي تكبدها جراء أزمة الائتمان العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها بداية لتأسيس قاعدة تكافؤ في العلاقة الاقتصادية عموما والمالية خصوصا؛ مبدين تفاؤلهم بنتيجة حسم القضية إيجابا، مشيرين إلى أن خطوة بهذا الحجم يتم اتخاذها بعد دراسات ورصد دقيق لمدى القضية من شأنه الدفع باحتمالات كسب القضية، وأضافوا أن البنك استند على معطيات فاعلة قد تتمثل في وجود ثغرات في عمل الصناديق الاستثمارية في أمريكا كانت سببا في تكبد الكثير من المؤسسات المالية الخليجية خسائر فادحة نتيجة الأزمة.

وسجل بنك أبو ظبي سابقة تاريخية في سجل البنوك الخليجية بتحركه تجاه استرداد خسائره الاستثمارية في صندوق تشين الاستثماري وذلك من خلال اتخاذ خطوات وإجراءات قانونية تجاه الصندوق. وتضمن إعلان البنك تحفظه على سياسة الصندوق التي لم تفصح عن معدل المخاطرة مؤكدا أن الصندوق لم يدر بالاهتمام والكفاءة المطلوبين للتعاطي مع الأزمة.