«الجزيرة» - عبدالله البراك:
أغلق مؤشر سوق الأسهم أمس منخفضاً عند (8898.97) خاسراً (83) نقطة تعادل (0.92%) وهو ما يعطي انطباعاً أولياً عن عملية جني أرباح محتملة تكون بموجة سريعة بشرط أن يتم التداول تحت حاجز 8930 الجلسة القادمة، ويتوقع أن تستهدف العملية منطقة (8720) كهدف أولي (حيث إن من خصائص الموجة الدافعة الصاعدة استثناء عملية التصحيح فيكتفي بالنسب المقدرة العليا) أما في حالة كسر مستوى (8720) فمن المتوقع أن يستهدف السوق مستوى (8540) تقريبا.
وبالنظر للقطاع المصرفي نجد أن عملية جني الأرباح قد تستهدف مستوى (21760) كسرها يوجه القطاع المصرفي إلى منطقة (21340) أما على صعيد الشركات فقد لوحظ عند افتتاح السوق انعدام الأخبار كما تمت ملاحظة أن أغلب التداولات قد تركزت في بنك الإنماء وشركة معادن حيث فاقت تداولاتهما 25% من تداول السوق تقريبا.
وعلى صعيد الشركات فبعد أن زارت سابك منطقة 135 أول أمس عادت في عملية جني أرباح متعقلة ومنطقية وسجلت أدنى سعر عند (131.5) إلا أنها عادت في عمليات ارتداد فرعية لتغلق على طلب عند (131.75) ريال ومازالت منطقة (140) ريالا مستهدفة ولكن مع احترام منطقة (129.5) ريال كدعم أساسي للسهم أما الشركة القيادية الثانية وهي سهم الراجحي فقد لامس أمس منطقة 91 ريالا وهذه تعد إشارة إيجابية للسهم وينتظر له بعدها جني أرباح قد يستهدف منطقة 87.5 ريال كدعم أول يليه 85.75 ريال كدعم ثانٍ والدعم الأخير 84 ريالا ويلغي الاتجاه الصاعد للسهم في حالة كسر منطقة 81.25 وينتظر للسهم مواجهة مقاومة عند 92 ريالا. وبلغت قيمة التداولات أمس (5.8) مليار ريال بكمية أسهم بلغت (144.461.612) وبصفقات وصل عددها (158.688) وتصدر قطاع التجزئة الارتفاع بنسبة (1.22%) بارتفاع ست وعشرين شركة مدرجة في سوق الأسهم، وجاء قطاع البتروكيمياويات كأكثر القطاعات انخفاضا بنسبة وصلت إلى (2.16%) وانخفاض أربع وثمانين شركة مدرجة في سوق الأسهم. وتشير التوقعات إلى أن مؤشر سوق الأسهم لايزال في موجة دافعة صاعدة ينتظر منها اختراق القمة السابقة عند 9108 ومع اختبار سابك منطقة 135 للمرة الثانية فقد أعطى ذلك احتمالين الأول هو اختراق 135 والتوجه إلى منطقة 140 وبما أن الاختراق بكميات تداول ضعيفة فالاختبار فشل والثاني دخولها في موجة جني أرباح ينتظر منها زيارة دعم (129.5) الذي إذا تم كسره يوجه السهم إلى منطقة 126.5 وهو ما يعطي انطباعاً باحتمال إغلاق الفجوة المتكونة بين (125.75 و127.25) وهو على الصعيد الفني يلغي فكرة الفجوة الأولى الصاعدة.
أما على صعيد البنوك فبعد اختراق منطقة (22.321.76) فإن عملية اختراقها تعد جيدة وينتظر اختبار مقاومة (22.508) وهذا الاختراق قد يؤثر على جميع قطاعات السوق وتحولها إلى الارتفاع واستبعاد عملية جني الأرباح أما الاختبار والعودة فهي تؤيد اختبار منطقة (21.720) والعودة لها كافية لعملية جني أرباح في المسار الصاعد.