دنفر - ا ف ب:
أثار اعتقال ثلاثة رجال أحدهم مسلح والآخر معروف بتعاطفه مع المؤيدين للنازية في دنفر (كولورادو غرب)، مخاوف من اعتداء على باراك أوباما لكن السلطات نفت وجود أي مؤامرة لاغتيال المرشح الديموقراطي. وقال المدعي الفدرالي الأميركي تروي أيد (أجرينا تحقيقا معمقا ودرسنا كل الفرضيات... تهديد مرشح للبيت الأبيض جريمة فدرالية خطيرة جدا لكن في هذه الحالة لا أدلة كافية على أن الأمر يشكل تهديدا حقيقيا أو أن هناك مؤامرة ضد السناتور أوباما.
وأضاف آيد في مؤتمر صحافي أن الرجال الثلاثة أطلقوا خلال استجوابهم تهديدات وشتائم عنصرية ضد أوباما لكن (يجب التمييز بين الشتائم العنصرية) ووجود محاولة للتآمر يمكن تصديقها.
وأوضح أن التحقيق لم ينته بعد، مشيراً إلى أن الرجال الثلاثة مدمنون على المخدرات.
من جهتها اكدت هيلاري كلينتون في كلمة في دنفر (كولورادو، غرب) الثلاثاء أن باراك أوباما هو (مرشحها) للانتخابات الرئاسية الأميركية داعية الديموقراطيين إلى الاتحاد خلفه.