الجزيرة - المحرر التشكيلي:
تحرك الفنان التشكيلي محمد حيدر نحو العالمية من خلال إقامته معرضه الشخصي في صالة دار بلدوس للفنون بجزيرة مايوركا برعاية دائرة الثقافة الأسبانية واعتزامه نقل المعرض إلى المغرب كمحطة ثانية مقدما خلاله 40 عملاً تشكيلياً بأحجام مختلفة، استلهم فيه الفنان عنصرا لتراث برؤية حديثة. تشكل نقلة جديدة قد تغري الكثير من الفنانين لتنفيذ خطوات مماثلة ، وبذلك يمكن أقول أن الفنانين يأخذون على عاتقهم مثل هذا التواصل مع العالم بعيد عن بيروقراطية الادارة المعنية بهذا الفن التي تشكل عوائق كبيرة لمثل هذه المبادرات، والفنان محمد حيدر يشكل رقما مهما في قائمة الأسماء المجددة في المجال التشكيلي ولهذا فالثقة كبيرة فيه لتقديم ما يمثل المستوى المعاصر الذي تعيشه ساحتنا المحلية ضمن خصوصيتها ومصادر الإلهام فيها وفي مقدمته التراث المرئي والمقروء الذي ينهل منه التشكيليين الكثير من إبداعاتهم، نبارك للزميل محمد هذه المرحلة وهذه الخطوة نحو الحضور العالمي الذي نحن بحاجة ماسة له، ومن فنان مثله يمتلك الإمكانات الفنية والثقافية والخبرات الطويلة في مجاله، الفنان محمد حيدر أقام العديد من المعارض وشارك بالكثير من المعارض الرسمية على مستوى المحلي والعربي حائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير اكتسب إبداعه عبر الكثير من التجارب وتلقى دورة في التصوير الزيتي من الولايات المتحدة.