خمسة أيام قاسية قضاها في المستشفى، عبر من الطوارئ إلى غرفة العمليات، فالعناية المركزة، وأخيراً في غرفة التنويم، لم تكن تلك المعاناةُ نتيجةً معقولةً، لمجرد ابتلاعه عملة معدنية قيمتها خمس هللات..
زاره جميع زملائه في العمل، بمن فيهم مدير المؤسسة، الذي تحدث مع الطبيب، وشكره على إنقاذ حياة أفضل الموظفين لديه..
كانت الدهشةُ تدور برأسه وهو يرى المدير يخرج من المستشفى بصحة جيدة، دونَ الحاجة إلى عملية مشابهة، تبددت دهشته عندما خطر بباله أن العملة الورقية سهلة الهضم بخلاف المعدنية..
إبراهيم مضواح الألمعي