لقد صحوت وهذا النور أيقظني |
إذ لم تزل جمرة الإبداع تشتعل |
وأقسمت رجلي اليمنى على ظفري |
وعاهدتني بأنا سوف نحتفل |
إن أنطلق فطيوف النصر تسبقني |
مزدانة وأنا للدرب محتمل |
والسحب طائرتي والريح أجنحتي |
والعزم يصنعه في دربي الأمل |
ماض ولو سد ذاك الأفق زوبعة |
أيقنت أني بنصري سوف أحتفل |
لاضير في القيظ مهما صار لي فأنا |
بقطرة من جبيني بت أغتسل |
عزمي اللظا وفؤادي ليزر وخيا |
لي لا تثبطه مهما تكن حيل |
آمنت أن لكل الناس فرصتهم |
وأن من يتهياها هو البطل |
آمنت أن لكل كنزه؛ ولذا |
أسرفت في البحث لاعي ولا ملل |
فقط.... أدرت لهذا الكنز بوصلتي |
ثم انطلقت ومن خلفي كبا الوجل |
إبراهيم الخريف |
|