تنفس الصينيون الصعداء وأطاحوا هماً كبيراً كان يلاحقهم منذ ثلاث سنوات بعد أن نجحوا في تحدي إثبات التفوّق والنجاح العالمي في حفل الافتتاح واستطاعوا أن يثبتوا عالميتهم الكبيرة في تظاهرة دولية مثيرة جداً وكسبوا إعجاب الجميع وكسروا التألق اليوناني في أثينا والأسترالي في سيدني وأعلنوا أنهم قادمون بالفعل إلى العالم بعد سنوات طويلة من العزلة.
الإبهار الصيني جاءت نهايته كلاسيكية مذهلة، حيث فاجأ الصينيون العالم بطريقة إشعال المرجل الأولمبي فقد حمل لي تينغ الشعلة الأولمبية من داخل أرض الملعب ثم تم رفعه عبر الحبل ليستقر على جانب الاستاد ثم يبدأ عملية الركض على حافة الاستاد العلوية مع مشاهد تلفزيونية تظهر خلفه لمسيرة الشعلة الأولمبية حتى وصل لأسفل المرجل الأولمبي ووسط ترقب كبير وتوتر صيني نجح لي تينغ في إشعال المرجل وسط إطلاق الألعاب النارية وتصفيق حاد من الجماهير.