تأتي لحظة يتأنى فيها المرء خطواته... يلجم جماح ركضه...
حتى الحصان يحتاج أن ينوخ بجوار الماء...
*** في الغد سأودعكم لأنيخ قليلاً بجوار النبع... ثمة نداء خفي بداخلي أن أصنع معكم شيئاً...
بالتأكيد ستكونون معي.. أتوقف اليوم مع رسائلكم ولأنها كثيرة فلسوف أعقب فقط... على وعد أن أتناول بعد عيد الفطر تفاصيلها بالنقاش والحوار وطرح مقترحاتكم للآخرين...
هؤلاء أنتم هنا أعزائي:
*** عبق الياسمين: في تعقيباتك ورسائلك ذكية لماحة.. أجل بنيتي الانبهار باللسان الآخر لا يعفي من الحفاظ على لغة اللسان الجمعي... من تنمو في داخله فسائل الانتماء لا يخجل من اعتلاء شجراتها...
*** نايف العتيبي: بكثير من السرور أقف عند وعيك لأتجاوز عتمة الخيبة في جهل كثيرين... شكرا لهذه الفرحة...
*** مهندس عبدالله المريبض: العلاقات التي تقوم على احترام الأطراف بعضهم للآخر تلك التي تؤسس لطريق لا ينبث بين الأزواج والأفراد على اختلاف صفات علاقاتهم وروابطهم... كل شيء يهدأ موجه إلا التقدير والتوقير والاحترام لأنها دعامات خلق الإنسان.. والإنسان أخلاقه... حروف رسالتك تشكيل جميل لفكر واع أعتز به...
*** أم ريان: كماء المطر في يوم صيف على ورق الزهر تنزل حروفك الندية على نفسي... سأجيبك عن كل سؤال ورد عن مقال هنا... لكن لن أتأخر في تقدير فيض مشاعرك يا بنيتي...
*** د. حنان: غمض علي سؤالك فلم أتصيد مقصدك... لكن النص الإبداعي كما يحمل اسم مبدعه فهو يمثله...
آمل إيضاح المعنى... وأتمنى قراءة ما نثرت من الإبداع ربما نلتقي عند ضوء...
*** منال قاضي: حروفك مبهجة وامتناني كبير... لكن لم تصلني رسالتك البريدية التي وعدت...
*** جيل الوطن: الأمة التي أنجبت من يتأوه حسرة على الخسائر سيكون فيها عشرات ومئات من القفزات الناجحة بإذن الله...
*** فهيد المجماج (عضو مجلس بلدي): نفع الله بك وزادك أجراً على ما دعوت وما أسعدت.. شكراً وثق أن متابعتكم لحروفي شهادة أعتز بها وسلمة لاطمئناني...
*** بندر الرسام الشمري - حائل: مثل هذه المحاور جلت فيها كثيرا ولعل لك استرجاعا لمقالات الزاوية ستجدك هناك وستجدني أوفيت...
*** أم البنات الثمانية: أسأل الله أن يسخر لك أبواب الرزق والستر والرحمة.. حاولي الاتصال بالجمعيات المسؤولة عن هذا الشأن.. أعانك الله
*** قناة خبر الفضائية: شكراً لدعوتكم متابعة قناتكم.. سوف أحاول عندما يكون الوقت رحبا معي...
*** ناصر الهوس - طالب إعلام: جميعها نفدت لتفاوت زمنها... ثم ما الذي تحتاج إليه في مجالك..؟ يمكنني مساعدتك ما استطعت.
*** الغريب: ثناؤك موضع تقدير وشكر... لكن الموضوع لم يكن يلمح للانشغال عنهم بل ما شغلت بغيرهم... إنما كان يقارن ما كانت تتمناه (نوارة)... وما يتمناه ابني (معين) الآن مثلها... حفظك الله...
*** أبو عبدالكريم1: بت أتابع تعقيباتك وأترقبها.. فيها وعي القارئ المثقف والمواطن الإنسان والمجرب ذي الحكمة... شكراً كثيراً لحروفك كلها..
*** مها الحربي: وأنت مثال للوفاء بنيتي... تسعدني حروفك وقراءاتك الذكية...
*** جواهر، وحامل المسك: هي حلقة تبدأ بحروف الكاتب وتنتهي لتعقيبات القارئ والمدار فكرة مشتركة.. والختام شكري لكما...
*** نواصل غداً