الجزيرة - خالد الحارثي:
تابع مدير عام الشئون الصحية الدكتور هشام بن محمد ناضرة عملية نقل مصابي الحادث المروري الأليم الذي وقع للعائلة السعودية المكونة من (13) فرداً يوم الأحد الماضي والذي نتج عنه وفاة أربعة وإصابة (9) أشخاص من بينهم أربعة حالتهم حرجة. وقد تم إسعاف المصابين في حينه إلى مستشفى الأفلاج العام القريب من موقع الحادث وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة لهم وفي مثل هذه الحالات الطارئة.
وأبلغ مستشفى الأفلاج العام إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي بصحة الرياض بالحالة الطبية الحرجة للمصابين والحاجة الماسة لتوفير العناية الفائقة لهم في المستشفيات ذات الإمكانيات العالية بالمنطقة، حيث تم نقلهم إلى مجمع الملك سعود الطبي بالرياض بواسطة طائرة الإخلاء الطبي بإشراف مباشر وشخصي من الدكتور ناضرة مبدياً اهتمامه وحرصه الشديدين على سلامتهم وتقديم الخدمات الصحية التي يحتاجونها.
وأكد الدكتور ناضرة بضرورة التزام المسافرين بربط حزام الأمان الذي يكون بعد مشيئة الله سبباً في الحد من بعض الإصابات، مشيراً إلى أن بعض حوادث الانقلاب والاصطدام التي تمت مباشرتها خلال الفترة السابقة أثبتت خروج بعض ركاب السيارات من نوافذ المركبات وتعرضهم لإصابات خطيرة بسبب وقوعهم على أجسام صلبة أو وقوعهم تحت السيارة المقلوبة، ودعا ناضرة قائدي المركبات وركابها إلى التقيد بحزام الأمان متمنياً السلامة للجميع.
من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الرياض سعد بن مسفر القحطاني على الجهد المبذول من إدارة مستشفى الأفلاج الذين كانوا على استعداد تام لمثل هذه الحوادث وكذلك مجمع الملك سعود بالرياض الذي تجاوب بكل فعالية لنقل المصابين بعد توجيهات المدير العام للشؤون الصحية بنقل المصابين.