«الجزيرة» - الرياض
بدأ معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود بإعداد دراسات جدوى اقتصادية لتشييد خمس كليات صحية أهلية في الرياض وجدة والدمام وأبها وتبوك، ووقع عميد المعهد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عقدا مع شركة الغد للتعليم والتدريب بهذا الشأن، وسيعمل خبراء المعهد على إعداد هذه الدراسات في ستة تخصصات، هي: (طب وجراحة الفم والأسنان، الصيدلة، التمريض، مختبرات طبية، الاشعة، التخدير)، وبين د. حمد آل الشيخ أن معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية سيلتزم بإنجاز هذه الدراسات وتقديمها وتقديم النماذج الخاصة بمتطلبات تراخيصها المبدئية إلى وزارة التعليم العالي خلال مدة لا تتجاوز سبعة أشهر من توقيع العقد، ومؤكداً حرص المعهد على إنجاز هذه الدراسات طبقا لأرقى المستويات المهنية التي تتبعها المؤسسات العلمية التي تقدم خدمات مماثلة، وذكر أن المعهد كون فريق عمل لتقديم الأعمال الاستشارية والخدمة المطلوبة لإنجاز هذا العمل وأن المعهد سيقوم بتنفيذ كافة التعديلات والملاحظات الواردة من وزارة التعليم العالي او اي جهات أخرى على دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بتشييد خمس كليات صحية أهلية لصالح شركة الغد للتعليم والتدريب، وأضاف: سيتابع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية حصول شركة الغد للتعليم والتدريب على التراخيص المبدئية لهذه الكليات بعد تقديم الدراسات والمستندات اللازمة للجهة المختصة في وزارة التعليم العالي.
وقدم د. آل الشيخ شكره للقائمين على شركة الغد للتعليم والتدريب لاختيارهم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لإعداد دراسات جدوى اقتصادية لتشييد خمس كليات صحية أهلية في مدن مختلفة بالمملكة، مؤكداً أن المعهد وبتوجيهات من معالي مدير الجامعة ومجلس الجامعة يحرص دوما على تقديم العمل المميز لعملائه بفضل ما يمتلكه من كوادر علمية يحمل أصحابها أفضل وأعلى الشهادات العلمية من أعرق الجامعات الأمريكية والأوروبية، إضافة لما تضمه جامعة الملك سعود من إمكانيات متميزة في العلوم الصحية والمهنية وما تملكه من أحدث التقنيات والمعامل والمختبرات اللازمة لدعم البحوث العلمية والاستشارات وما يتوفر في الجامعة من مراكز ومعاهد ومستشفيات ومعامل ومصادر معلومات وجمعيات علمية ومبان وهي جميعها تدعم الأعمال البحثية التي ينجزها معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لعملائه وفي كافة التخصصات العلمية.
وذكر عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية أن جامعة الملك سعود تهدف إلى توسيع شراكتها مع القطاعين العام والخاص وخدمة اقتصاد المعرفة بنقل المعرفة الموجودة في الجامعة إلى المجتمع، وعلى وجه الخصوص دعم الجامعات والكليات والمعاهد العلمية الجديدة لتكون على مستوى عال.
