القدس - بغداد من بلال أبو دقة
نشرت مؤسسة (الحقيقة الدولية) تقرير أكدت خلاله أن جهاز (الموساد) الإسرائيلي تمكن بالاشتراك مع القوات الأمريكية في العراق حتى الآن من قتل 350 عالماً نووياً عراقياً وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة.. وترى إسرائيل أن بقاء هؤلاء العلماء أحياءً يمثل خطراً على الأمن الإسرائيلي في المستقبل.
ووفقاً لتقرير المؤسسة الدولية فإن الأمر أصبح علنياً وأن اختراق (الموساد) الإسرائيلي لمؤسسات مختلفة في العراق أصبح واقعاً ملموساً وحقيقة لا يمكن إخفاؤها ومشفوعة بالأدلة والبراهين؛ وقد أكدت أحدث التقارير الأمنية الأمريكية صحة هذه الأنباء، حيث إن التقرير أعدته الخارجية الأمريكية وتم رفعه إلى الرئيس جورج بوش.
وبيّن التقرير أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام، وأن هذه الوحدات تعمل خصيصاً لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم، بعد أن فشلت الجهود الأمريكية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل في الأراضي الأمريكية.
وأضاف التقرير: (أنه رغم إجبار بعضهم على العمل في مراكز أبحاث حكومية أمريكية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين في بعض التجارب, وأن جزءاً كبيراً منهم هرب من الأراضي الأمريكية إلى بلدان أخرى).