مكتب «الجزيرة» - الجليل - رام الله - ندة أحمد - بلال أبو دقة:
توفي الشاعر الفلسطيني الكبير (محمود درويش 67 عاماً) أمس السبت عاشق فلسطين ورائد المشروع الثقافي الفلسطيني الحديث والقائد الوطني اللامع إثر تدهور حالته الصحية جراء عملية في القلب أجراها في مشفى - ميومار هيرمان - بولاية تكساس الأمريكية.
وكان الشاعر درويش قد خضع صباح الأربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح تضمنت إصلاح ما يقارب 26 سنتمترا من الشريان (الأبهر - الأورطي) الذي كان قد تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الأمان الطبيعية المقبولة طبيا، حيث تكللت العملية بالنجاح في مشفى (ميموريال هيرمان) الأمريكي في هيوستن بولاية تكساس.
ويعتبر درويش واحدا من أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت أعماله إلى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية. وارتبط اسمه بشعر الثورة والوطن المسلوب، ولقب بشاعر المقاومة الفلسطيني.
وبرحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب الفلسطيني ومعه الأمتان العربية والإسلامية واحدا من فحول الشعراء الذين أسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الأمة وبعث الحياة في وجدانها بعد أن تكالبت عليها الأمم في لحظة مفصلية صعبة .
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام في الوطن لمدة ثلاثة أيام تكريما لروح الفقيد.. وقال في خطاب مقتضب أذاعه التلفزيون إن غياب شاعرنا الكبير محمود درويش عاشق فلسطين رائد المشروع الثقافي الفلسطيني الحديث.
"طالع متابعة"