أوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي مفاوضات وكلاء سفر محليين مع بنوك سعودية لتقديم برامج سياحية بالتقسيط، ناصحة البنوك بتقديم تمويلات في سلع استهلاكية رئيسة بدلاً من السفر. وبهذا تكون البنوك السعودية أخفقت في لعب دورها الاجتماعي، ولكن هناك أمورا أهم من السفر وتسهيله للمجتمع السعودي.
فمثلاً تقوم بعض البنوك بتقديم تبرعات نقدية تعتبر بسيطة جداً لبعض الجمعيات الخيرية كل عام وتستثمر ذلك في أغلب الأحيان دعائياً.
إن المصارف السعودية هي أكبر المستفيدين من المجتمع السعودي، والسؤال لماذا لا يكون هناك خطة واستراتيجية لدعم البعد الاجتماعي في أعمالهم المصرفية و ضمن أنظمة تشرعها الدولة حتى يمكن تأصيل المسؤولية الاجتماعية للبنوك، وذلك عن طريق تمويل المشاريع ذات الخدمة الاجتماعية سواء تعليمية بمختلف المراحل أو صحية أو مراكز خدمة اجتماعية شريطة ألا يكون التمويل بشروط القروض التجارية المعقدة.
والله الموفق..
عضو جمعية الإعلام والاتصال السعودي
turki. mouh@gmail.com