سل صفحة الأيام عن كل مقدام |
تنبيك عن راع الفعول المجيده |
أنشد وتلقى علم جلاي الأوهام |
أنشد عن اللي ما قصر مدة أيده |
أنشد عن اللي كفكف دموع الأيتام |
ولا صك بابه دون ناس تريده |
بالمختصر يا باغي علم وافهام |
ما ظن تشفي في وصوفه قصيده |
أفعال تتعب من يتابع بالأقلام |
وبرامج الحاسوب لو هي جديده |
ومجسد الأحداث بأقلام وأفلام |
ما يقدر يوفي فعول الوليده |
سلطان سلطان الشجاعة الإقدام |
حر شهر مافر منهو يريده |
جوده مضاعف للبشر شرقٍ وشام |
الجود دمٍ سار داخل وريده |
سيل توالى بالوطا له تلطّام |
والأرض عقبه في زهرها فريده |
بالحق قوامٍ وبالفعل عزام |
سياسة مع فكر واريا سديده |
هو منقذ المحكوم من حكم الإعدام |
بجاهٍ توجه به ومالٍ يبيده |
لا من نخاه اللي من الدين منظام |
يشيل حمله والخلايق شهيده |
ودافي حنانه ضمد جروح وآلام |
يعطي دروسٍ للقلوب البليده |
يخفض جناحه للمساكين الأيتام |
أقفى اليتيم وكن ماله فقيده |
عالج قلوب ضعاف وامراض واسقام |
من جاه يبشر بالحياة السعيده |
ذلل مصاعب للمسلمين بأكوام |
يارب من فضلك وعطفك تزيده |
لو للكرم أنساب وأخوال وأعمام |
سلطان ابو جده وخاله وسيده |
مكارمه ما أظن تحصيها الأرقام |
ونفسه من الدنيا عيوفٍ زهيده |
يرجي ثواب اللي على العبد رحام |
ودنيا الفنا ما حطها في رصيده |
يالله يا منزل تبارك والأنعام |
يا واحدٍ كل الخلائق عبيده |
أنك تجيره من صواديف الأيام |
وتبقي لنا راع الفعول الحميده |
وختامها عداد ما حايمٍ حام |
صلوا على المختار ختم القصيده |
عبدالرحمن بن محمد بن سعد الحسين |
|