ترى كم متحدث للدفاع عن نفسه قيل له: ليته سكت! |
هذا عن المتحدث في المجلس حينما يفقد الحجة لمقارعة منتقديه فيلجأ إلى رفع الصوت بكلام لا طائل منه وربما تضمن سباباً وشتائم تدينه هو ولا تضر الموجه إليه الكلام. |
واليوم ومع انتشار وسائل الإعلام وسهولة الوصول إليها صرنا نشاهد ونسمع ونقرأ الكثير من التصاريح التي أقل ما يستحقه صاحبها: |
|
إن من يزكي نفسه ويرفض النقد هو أجهل عباد الله على الإطلاق لأن الخطأ سمة من سمات البشر وخطأ المجتهد يحسب له لا عليه. |
لكن ما نراه ونسمعه هو كلام من لا يملكون أدنى مقومات الثقافة ولا أبسط مؤهلات العمل لأن المثقف الواعي المؤهل للعمل يتحمل أخطاءه وقد يبررها بمنطق.. ولا يضيره الاعتراف بها والوعد بتصحيحها إن استطاع بل العيب كل العيب في كيل التهم للآخرين في سبيل تزكية النفس ومداراة الخطأ بخطأ أكبر منه لصرف أنظار الناس عنه.. وهذه كما يقول المثل: حيلة العاجز. |
|
(عدو عاقل خير من صديق جاهل).. |
|
في جرأة ننتظرها من الشعراء في كل شبر من الوطن يمارس فيه تغييب الإبداع والمبدعين، يقول الشاعر المبدع عيضة السفياني: |
يا صاحبيّ السجن عشر سنين جاري الانتظار |
وانا قصيده في سما الطايف تطير الحانها |
إلى آخر القصيدة التي نشرت هنا في تغطية مهرجان الطايف يوم الجمعة الماضية. |
|
|