حائل - عبد العزيز العيادة

أعلن معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عن قبول 60 طالباً وطالبة كدفعة أولى بكلية الطب بجامعة حائل، مشيراً إلى أن قرب قدوم أمهر الأطباء والاستشاريين العالميين والمحليين لبرامج الكشف الطبي على مرضى حائل من خلال برامج تعاونية مستمرة بينها وبين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة روان الفرنسية إسهاماً من الجامعة في خدمة المجتمع والتفاعل مع حاجته الملحة لرفع مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة. وأكملت جامعة حائل استعداداتها وبدأت بتشغيل كلية الطب واتخذت من مشار مقراً مؤقتاً لها حتى يتم الانتهاء من بناء كلية الطب والمستشفى الجامعي داخل المدينة الجامعية شمال حائل. أوضح ذلك ل(الجزيرة) معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف الذي أشار إلى مباشرة عميد كلية الطب وأعضاء هيئة التدريس الرئيسيين مهام عملهم والبدء بالتشغيل الفعلي للكلية، وينتظر وصول دفعة ثانية من أعضاء هيئة التدريس في الكلية بعد نحو شهر من الآن، وأبان أن جامعة حائل سوف تتجاوز مسألة احتياج مبنى المستشفى الجامعي لوقت وتحديداً لثلاث سنوات حتى يتم الانتهاء من إنشائه وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وابتعاث طلاب كلية الطب داخلياً وخارجياً في جامعة روان الفرنسية لإجراء التطبيقيات العملية وحصولهم على أعلى المستويات العلمية والمهارية مبيناً أن 30 طالباً و30 طالبة يشكلون أول دفعة من طلاب كلية الطب في جامعة حائل. وكشف د. السيف أن الجامعة تعد حالياً برنامجاً تعاونياً مستمراً بينها وبين جامعة الملك عبدالعزيز بشأن إقامة أسابيع صحية متعددة في مجالات طبية مهمة يستفيد منها أهالي حائل من خلال برامج الكشف الطبي المباشر وإقامة مناشط متنوعة بعضها يختص بالمياه الزرقاء بالعيون وداء السكري وأمراض القلب وغيرها وكلها برامج للكشف الطبي على أيدي أمهر الأطباء والاستشاريين عالمياً ومحلياً وذلك خدمة للمجتمع وتأكيد اهتمام الجامعة برسالتها السامية لخدمة أبناء الوطن عموماً ومنطقة حائل على وجه الخصوص والتفاعل مع همومهم واحتياجاتهم.

من جانب آخر طالب عدد من أهالي المنطقة بالعمل على سرعة استئجار مقر (مؤقت) لإقامة المستشفى الجامعي في ظل توفر الكوادر الطبية العالمية والمحلية ذات الخبرة والمهارة.معولين على أن تسهم الكلية برفع عاجل وسريع لمستوى الخدمات الصحية في ظل ما تعانية المنطقة من ضعف شامل للخدمات الطبية والصحية.