بروكسل - (رويترز)
أظهرت بيانات رسمية أمس الخميس أن معدل التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي جديد ببلوغه 4.1 % في يوليو مثلما كان متوقعا لكن ضعف التوقعات الاقتصادية قد يحول دون رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) في تقديره الأولي للتضخم في يوليو إن نمو الأسعار في المنطقة التي تضم في عضويتها 15 دولة ارتفع من مستوى 4% في يوليو.
وهذا هو أعلى معدل للتضخم في منطقة اليورو منذ بدء تدوين السجلات عام 1997.
وجاءت قراءة التضخم مطابقة لمتوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز. من ناحية أخرى سجل معدل البطالة في منطقة اليورو ارتفاعا غير متوقع في بادرة جديدة على تباطؤ النمو الاقتصادي.
وعدل المكتب معدل البطالة لشهر مايو بالزيادة إلى 7.3 في المئة من التقدير السابق 7.2 % وقال إن المعدل استقر دون تغيير في يونيو الماضي.
وكان الاقتصاديون يتوقعون استقرار المعدل في يونيو على 7.2 في المئة.
ويعاني الاقتصاد من ارتفاع قيمة اليورو وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة وضعف سوق الائتمان وزيادة المؤشرات على تباطؤ اقتصادي في الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
ويعتقد عدد كبير من الاقتصاديين أن البنك المركزي الأوروبي سيحجم عن زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام إذ يرون أن تباطؤ النمو سيقلل من شدة الضغوط على الأسعار وذلك رغم أن مسؤولي البنك يشددون على أهمية احتواء توقعات التضخم.