قال محقق في البحرية الأمريكية مساء الأربعاء في شهادة قد لا يسمعها المحلفون أن أول سجين يمثل أمام محكمة جرائم الحرب في جوانتانامو اقسم يمين البيعة لاسامة بن لادن. وقال القاضي في القضية إن المدعين لم يلتزموا بموعد نهائي لتقديم الأدلة ولذلك يجب الآن أن يثبتوا أن أقوال المدعى عليه سالم حمدان لم تصدر تحت إكراه أو انتهاك. وحمدان مواطن يمني بلغ الصف الرابع في تعليمه وكان يحصل على 200 دولار شهريا كسائق لابن لادن في أفغانستان. وهو أول سجين يمثل أمام المحكمة العسكرية الخاصة في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا.
ويمكن أن يواجه حكما بالسجن المؤبد إذا أدين عن اتهامات بالتآمر مع القاعدة وتقديم دعم مادي للإرهاب.
ويصفه المدعون بأنه مساعد حاز ثقة ابن لادن وعمل أحيانا كحارس شخصي له وساعده في تجنب الاعتقال وأيد بحماس زعيم القاعدة حتى بعدما سمعه يعبر عن سعادته بشأن حصيلة القتلى من هجمات 11 سبتمبر أيلول. ويعتزم المدعون اختتام مرافعاتهم بشهادة من روبرت مكفادن وهو ضابط في جهاز التحقيق الجنائي في البحرية التقى مع حمدان في جوانتانامو في 2003م. وفي حين كان المحلفون خارج القاعة قدم مكفادن شهادته عن تلك المقابلة والتي سئل فيها حمدان عن أمور ابلغ بها أكثر من 40 ضابطا من وكالات أمريكية مختلفة قبل الاستجوابات.