القدس المحتلة - رام الله - الأمم المتحدة - بلال أبودقة - رندة أحمد
استبعد زعيم حزب ليكود اليميني الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو أمس الخميس، أي تحالف في المستقبل مع الزعيم المقبل لحزب كاديما، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قراره الاستقالة فور اختيار كاديما زعيماً جديداً له في أيلول - سبتمبر المقبل.
ودعا نتنياهو في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إلى ضرورة إجراء انتخابات عامة في إسرائيل وعدم الاكتفاء بالإطاحة بأولمرت.
وقال نتنياهو إن (هذه يذكر أنّ استطلاعات الرأي تظهر تقدم حزب ليكود في حال إجراء أي انتخابات حالياً.
وكان أولمرت أعلن أنه لن يخوض الانتخابات الداخلية في كاديما المزمع إجراؤها يوم 17 أيلول - سبتمبر المقبل.
وبذلك تصبح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز هما الأوفر حظاً بالفوز برئاسة حزب كاديما.
من جهة أخرى قال أحد كبار المسئولين الفلسطينيين أمس الخميس، إنّ الاستقالة التي يعتزم تقديمها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لن تؤثر على المساعي الفلسطينية (للتوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل).
وقال صائب عريقات لإذاعة صوت فلسطين في تعليق على إعلان أولمرت أنه لن يترشح في الانتخابات الداخلية في 17 أيلول - سبتمبر القادم لاختيار زعيم جديد لحزب كاديما الذي ينتمي إليه، وأنه سيتنحى بمجرد اختيار رئيس جديد، إن التطورات في إسرائيل (هي شأن داخلي إسرائيلي).
لكنه قال إنها لا ينبغي أن تنعكس على الفلسطينيين ولا على عملية السلام.
من جهته قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة إن استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قد تؤثر في مباحثات السلام غير المباشرة بين سوريا وعدوها اللدود إسرائيل.
وسئل السفير بشار الجعفري هل من المحتمل أن يكون لإعلان أولمرت تأثير على المحادثات التي تقوم فيها تركيا بدور وساطة، فرد بقوله لرويترز (قد يكون لها تأثير وأرجو ألا يكون).
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال مصدر قريب من محادثات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، إن الطرفين سيعقدان جولتهما القادمة من المحادثات غير المباشرة في تركيا في منتصف أغسطس - آب المقبل بعد أن فشلا في الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
الحكومة بلغت منتهاها ولا يهم من يتزعم كاديما .. كلهم شركاء في هذه الحكومة الفاشلة تماماً .. تحتم المسؤولية الوطنية الرجوع إلى الشعب وإجراء انتخابات جديدة).