Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/07/2008 G Issue 13090
الخميس 28 رجب 1429   العدد  13090
نتنياهو الأوفر حظاً لخلافته.. وواشنطن ستعمل مع أي حكومة جديدة
اولمرت يعلن تخليه عن الرئاسة بعد اختيار زعيم جديد لحزبه

القدس -واشنطن - بلال ابو دقه-(ا ف ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت مساء أمس الأربعاء أنه لن يرشح نفسه لزعامة حزبه كاديما (وسط) في الانتخابات الحزبية المقبلة، ملمحا إلى إمكانية تخليه عن منصبه.

وقال اولمرت: (بعد انتخاب خلفي (على رأس الحزب)، سأستقيل حتى يمكن تشكيل

حكومة جديدة سريعاً).. مشدداً على أنه لن يترشح للانتخابات التمهيدية لحزب كاديما المقررة في أيلول - سبتمبر المقبل.

وأضاف: (قررت عدم الترشح إلى الانتخابات الأولية في كاديما.. لا أنوي المشاركة في هذه العملية، سأقبل النتائج بطيب خاطر).

وتابع: (لقد ارتكبت أخطاء وأشعر بالأسف لذلك).. وأضاف: (عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد للحزب، سأقدم استقالتي من مهامي كرئيس للوزراء للسماح للرئيس المنتخب بتشكيل حكومة أخرى سريعاً وبفعالية). وقال: (أعتقد أن مثل هذه الحكومة ستحظى بقاعدة شعبية وستتشكل سريعاً).

ومضى يقول: (سأترك مهامي كما ينبغي، بصورة مشرفة وسليمة ومسؤولة، كما فعلت طيلة ولايتي).. وخلص إلى القول (سأثبت بعد ذلك براءتي)، في إشارة إلى قضايا الفساد التي تلاحقه.

وعلى الصعيد نفسه، أظهر استطلاع آراء أن زعيم المعارضة اليمينية في إسرائيل بنيامين نتنياهو هو الأوفر حظاً، في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، لخلافة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وبحسب الاستطلاع الذي بثت نتائجه قناة التلفزيون العاشرة الإسرائيلية الخاصة، فإن هذه الفرضية تشير إلى أن نتنياهو سيحقق فوزاً كبيراً على وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وعلى وزير النقل شاؤول موفاز أبرز المرشحين لخلافة اولمرت على رأس كاديما (وسط).

ومنح الاستطلاع نتنياهو تأييد 36 بالمئة من الأشخاص المستجوبين مقابل 24.6 بالمئة لليفني و14.9 بالمئة لوزير الدفاع ايهود باراك (حزب العمل)، ولم يدل باقي المستجوبين برأي.

وبالمقابل أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع أي حكومة إسرائيلية جديدة، وذلك بعيد إعلان اولمرت الاستقالة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك: (إننا نتطلع إلى العمل مع المسؤولين الإسرائيليين داخل الحكومة سواء في هذه الحكومة أو في حكومات مستقبلية).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد