بيروت - الوكالات
أكد مصدر عسكري أن جندياً لبنانياً قتل صباح أمس الأربعاء وأصيب آخر بجروح عندما تعرض حاجزهما في منطقة الهرمل (شرق) لإطلاق نار من قبل مجهولين تمكنوا من الفرار.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه (تعرض صباح أمس أحد مراكز الجيش في منطقة البقاع الشمالي، إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، حيث رد عناصر الحاجز على مصادر النيران). وأضاف البيان (نتج عن الاشتباك استشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، ولم تحدد الإصابات في صفوف المهاجمين الذين لاذوا بالفرار). في غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن توتراً ساد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع بالقرب من مدينة صيدا جنوب البلاد، صباح أمس.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التوتر جاء بعد إشكال أمني ليلي، تخلله إطلاق نار كثيف عند الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي)، في سوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، وسط استنفار عسكري لعناصر حركة فتح بعد إصابة أحد مسؤوليها ويدعى طلال محمد سليم نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
من جهة أخرى تم أمس وبحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان فايز وفا ووفد من فريق الأمم المتحدة لنزع الألغام وعدد من المسؤولين في منطقة الجنوب اللبنانية افتتاح أرض منطقة شقرة في مدينة صور بعد تنظيفها بتمويل من المملكة العربية السعودية من الألغام والقنابل العنقودية التي زرعها العدو الإسرائيلي خلال حربه على لبنان في يوليو 2006م.
وقام القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين لدى لبنان بتفجير آخر قنبلة عنقودية زرعها العدو الإسرائيلي في البلدة وذلك إيذاناً بعودة الأمان والاستقرار إلى المنطقة.
سياسياً.. أكد المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية أمس أن المعادلة المتعلقة بالمقاومة التي تعمل لجنة صياغة البيان الوزاري على التوصل إليها تؤكد على حق جميع اللبنانيين في المقاومة من دون أن يكون ذلك (حكراً على طرف بعينه).
وجاء في بيان صادر عن المكتب (أن المعادلة التي يتم السعي إلى ترجمتها هي الحفاظ على حق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة والمتاحة على أن لا يحتكر طرف بعينه هذا الحق ويفرض أسلوبه وخياراته دون الأخذ بالاعتبار مبدأ الحفاظ على الدولة).