تونس - الجزيرة جاسر عبد العزيز الجاسر
أعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرار ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2005 لمواصلة المسيرة ودعمها وإخلاصاً للأمانة الكبيرة التي يحملها تجاه تونس وشعبها وقال في خطاب ألقاه في حفل افتتاح مؤتمر التحدي للتجمع الدستوري الديمقراطي بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من قادة الأحزاب والتجمعات العربية والوطنية إن التجمع الدستوري اختار التحدي شعاراً لهذا المؤتمر بكل ما يرمز إليه هذا الشعار في المرحلة التي نعيشها من إصرار على مضاعفة الجهد والبذل وإقدام على مغالبة الصعاب والتوق إلى الأفضل لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات وترفع فيه المزيد من الرهانات.
وأضاف الرئيس التونسي الذي تحدث عن قضايا الإصلاح والتنمية والشباب والمرأة إن وضعنا الاقتصادي في تحسن مستمر رغم قساوة الظروف الدولية لأننا نحرص دائماً على أن نكسب بلادنا القدرة على مواجهة الصعاب وعلى أن نقلص قدر الإمكان من تأثير الانعكاسات السلبية للأزمات الاقتصادية كما حذر الرئيس من الانتهازيين في تونس وقال: أوصيكم بأن تكونوا على حذر من أولئك الانتهازيين المغترين الذين لا دأب لهم سوى تصيد الأخبار والأحداث، لتهويلها وتزييفها والانحراف بها عن واقعها كما فعلوا بالأحداث التي مرت بها معتمديات الحوض المنجمي وتوليت الإشراف عليها..
وحيا الرئيس التونسي الشعب الفلسطيني وقال: إننا نكبر كفاحه من أجل الحصول على حقوقه المشروعة مع تجديد حرصي على تعزيز ما يربط منظمة التحرير بحزبنا العتيد.
وأعلن الرئيس الفلسطيني في كلمة له في الحفل بأنه طلب من الرئيس المصري حسني مبارك لكي يوجه الدعوات إلى الفصائل الفلسطينية لبدء حوار حقيقي لإنهاء الخلافات بين مختلف الفصائل.
ودعا الرئيس إسرائيل بقبول مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت والعمل على إقرار الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعودته إلى وطنه حسب القرار الدولي 194