الأمم المتحدة-(رويترز)
قال قائد قوات حفظ السلام بالأمم المتحدة جان ماري جينو أمس انه قلق بشأن خطط ارسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى الصومال في وقت ليس من الواضح فيه من يسيطر على النشطاء على الأرض.
واسفر القتال الدائر في الصومال بين القوات الحكومية والمقاتلين عن قتل أكثر من ثمانية آلاف مدني في العام الماضي وأجبر مليون على ترك ديارهم. ووقعت الحكومة المؤقتة في الصومال والمعارضة في المنفى اتفاقا بالأحرف الأولى في جيبوتي الشهر الماضي يدعو إلى نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة ووقف اطلاق النار بعد شهر. غير ان حسن ضاهر عويس الذي أعلن سيطرته على حركة التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال المعارضة في المنفى رفض الاتفاق. وقال جينو الذي سيترك منصبه هذا الشهر بعد ان تولاه لمدة ثماني سنوات (العملية السياسية مراوغة بدرجة كبيرة).
وأضاف (كم عدد البنادق على الأرض.. التي يسيطر عليها هؤلاء الذين يوقعون الاتفاقات). وتابع (إذا كانت سيطرتهم على السلاح ضعيفة على أفضل تقدير.. أو غير موجودة فإن الاتفاقات لن تكون اساسا قويا لعملية حفظ سلام).
واحجم مجلس الأمن عن ارسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى الصومال حيث يتقاتل أمراء الحرب ومقاتلون وقوات حكومية صومالية مدعومة من إثيوبيا. وقال الاتحاد الإفريقي إن قواته لحفظ السلام لا يمكنها تحقيق الاستقرار في الصومال وطلب قوة من الأمم المتحدة بدلا منها.