أكاد أجن من عذابك
لماذا لا تردين على بكائي؟
ألغيت فيّ مبدأ المساواة
وأصبحت أنت وحدك
وأخذت مني العدل
فحكمت على الدنيا بأنها خارجة عن القانون
وأصدرت لك قانوناً خاصاً
وأعطيتك مقاليد الحكم في مملكتي
فلا برحمتي أمرتِ
ولا إلى قتلي أشرتِ
فأنا هالك بين الاثنين
هذا جسدي..
مزقته حروب الهوى.. أهلكته
هذا جسدي...
أمطرته سهام الجوى... أحرقته
أجيبيني يا من على جبينها رسمت بدايات العناء
وعلى يديها كتبت روايات الغدر والفناء
فأنا أنتظرك..
يا صديقة جرحي..
عبدالله الجعيدي
aazz-a@hotmail.com