هذا النداء موجه للمسؤولين عن أنشطة الصيف التي تتضمن فعاليات متنوعة تحتاج إلى مسؤول كفء يعطي كل ذي حق حقه ويهمه نجاح المهرجان الخاص بمنطقته قبل أي شيء آخر.
والنجاح لن يتحقق لمن يحكم عاطفته وينظر إلى مصالحه الشخصية بل يحقق النجاح من يكون همه استقطاب القدرات المبدعة في كل فن يدخل ضمن فعاليات المهرجان الذي يشرف عليه.
وبما أن المثل يقول: (فاقد الشيء لا يعطيه). فإن مسؤولية البحث عن الكفاءات تقع على عاتق اللجنة العليا لكل مهرجان.
ومهرجانات الصيف تعد بشكل أو بآخر وجهاً من أوجه ثقافة الوطن وتراثه ولا يجب أن تتحكم فيها الأهواء أو المصالح الشخصية وتتحول إلى منابر للنيل من المبدعين عندما يأتون بما لا يرضى عنه هذا العضو أو ذاك وإن هو عين الحقيقة ومعلوم أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.
متابع