* مهما حدث من سوء فهم أو أخطاء في تقدير الموقف فإن الكابتن محمد الدعيع سيبقى عملاقاً وكبيراً في نظر وأذهان كل الهلاليين والرياضيين لأنه يتكئ على تاريخ ومنجز رياضي مشرّف يحميه من التأثر بأي اهتزازات طارئة وعابرة، كما أن الحب والتقدير الذي تحمله قلوب الملايين للدعيع يجعلهم يتسامحون ويلتمسون العذر ليقينهم أن العطاء والإخلاص والإبداع الذي تدفق عبر أكثر من عشرين عاماً لا يمكن نسيانه في لحظة سوء تصرف.
* * * * *
* بعد خمسة أيام فقط من وصولهم إلى أبها ودخولهم في معسكر إعدادي منحت إدارة الاتحاد لاعبي فريقها الكروي إجازة لمدة يومين لكسر حالة الملل التي يعيشها اللاعبون..!!
* * * * *
* الأخبار التي يحاول القائمون على فرق الدرجات السنية في الأندية ترويجها عن ظفرهم بمواهب واعدة وأنهم استطاعوا تسجيلها وسط منافسة قوية من الأندية الأخرى لم تعد تلقى قبولاً أو ترحيباً من جماهير هذه الأندية بعد أن توصلوا إلى قناعات أن هذه الأخبار تهدف إلى تلميع أولئك المسئولين في حين تنتظر الجماهير بزوغ نجم تلك المواهب الصغيرة المزعومة ولكن بلا فائدة.
* * * * *
* معسكر الفريق النصراوي الأول في الإسكندرية ومعسكر صغار النصر في أكاديمية زيكو في البرازيل حظيت بتغطيات إعلامية واسعة واستطاعت أن تستحوذ على معظم مساحات النشر في صحافتنا الرياضية، المتابعون يتمنون أن يكون مردود تلك المعسكرات بمقدار الزخم الإعلامي الذي حظيت به.
* * * * *
* لن يكون محمد الدعيع ممراً سهلاً للإساءة لناديه أو للمسئولين فيه أو لزميله ورفيق دربه سامي الجابر ولن يقبل عميد لاعبي العالم بذلك إطلاقاً.
* * * * *
* إذا أتم نادي الاتحاد صفقة انتقال اللاعب رفيق جبوري بمبلغ سبعة ملايين يورو (خمسة وثلاثين مليون ريال) فإنه سيقع في حرج كبير مع نجومه الذين أوشكت عقودهم على الانتهاء وبخاصة محمد نور. فكيف ستتعامل الإدارة مع طلبات هؤلاء اللاعبين المالية وهي تدفع ببذخ لجبوري وأمثاله والذين لا يتميزون بشيء مختلف عن نجوم العميد الذين صنعوا له العالمية.