واشنطن - (رويترز)
أفادت دراسة أمريكية نُشرت أمس الثلاثاء أن غير المدخنين المتزوجين من مدخنين تزيد احتمالات إصابتهم بالجلطات مما يشكّل مصدر قلق إضافياً من التدخين السلبي. وقال الباحثون إن الزواج من مدخن يزيد احتمالات الإصابة بالجلطات بنسبة 42 بالمئة لدى من لم يدخنوا قط بالمقارنة بالمتزوجين من أشخاص لم يدخنوا قط. وتشير الدراسة المنشورة في النشرة الأمريكية للعلاج الوقائي إلى أن هذه النسبة ترتفع إلى 72 بالمئة بالنسبة للمدخنين السابقين المتزوجين من مدخنين. والمدخنون السابقون المتزوجون من مدخنين تبلغ احتمالات الإصابة بالجلطات لديهم نفس نسبة احتمالاتها بين المدخنين. وقالت ماريا جليمور من كلية الصحة العامة بجامعة هارفرد في بوسطن وجامعة كولومبيا في نيويورك التي قادت الدراسة في حديث هاتفي (الإقلاع عن التدخين يحسّن صحتك أنت وصحة المقيمين معك). وشملت الدراسة 16225 شخصاً كانوا في الخمسين من عمرهم ولم يصابوا بجلطات من قبل وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط. وقالت جليمور هناك أدلة تزايدة على وجود مشكلات صحية مرتبطة بالتدخين السلبي. وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن التدخين السلبي يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات لكن جليمور قالت إن مخاطر الإصابة بالجلطات تمت دراستها بعمق أكبر بين المدخنين وليس المدخنين السلبيين. والأشخاص الذين يتنشقون دخان السجائر دون أن يدخنوها أكثر عرضة كذلك للإصابة بسرطان الرئة وسرطان الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب وأمراض أخرى.