«الجزيرة» - سلطان المواش
أجرت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين دراسة دقيقة على عينة من المدخنين في مدينة الرياض (1000 مدخن) اتضح خلالها أن الأصدقاء هم أبرز الدوافع نحو تعاطي التدخين حيث أكد 71.9% من العينة أن من دفعهم للتعاطي هم الأصدقاء وبلغ عدد 719 مدخناً، و8.4% كان دافعهم جوّ المنزل و5.9% كان دافعهم جوّ العمل، أما النسبة الباقية فتعاطوا التدخين لأسباب متفرقة ومتعددة.
وكشفت الدراسة بأن 461 من العينة متزوجون بنسبة 46.1% وغير المتزوجين 539 بنسبة 53.9% ومثل الطلاب تقريباً ثلث المدخنين الذين أجريت عليهم الدراسة (30.7%) حيث بلغ عددهم 307 طلاب وبلغت نسبة الموظفين الحكوميين 40.3% (403 مدخن) وتوزعت النسب الباقية على موظفي القطاع الخاص 10.8% والعاطلين 5.2% والأعمال الحرة 15.7%.
وحسب المسح تمثل الفئة العمرية (16 - 20) الأكثر تعاطياً للتبغ حيث بلغ عدد المدخنين فيها 450 مدخناً بنسبة (45%) تليها الفئة (10 - 15) بنسبة 28.9% أي (289) مدخناً ويعد حب الاستطلاع والمحاكاة والتقليد وضعف الرقابة أبرز أسباب تدخين هذه الفئة أي أن الفئة من (10 - 20) والتي شملت مرحلتي المراهقة المبكرة والمراهقة المتأخرة يمثل فيها عدد المدخنين 739 مدخناً أي بنسبة 73.9% من مجمع العينة التي أجري عليها المسح. وأبان المسح أن النسبة العظمى من العينة تتعاطى السجاير (91%)، وهذا مؤشر على قوة الدعاية الموجهة من شركات التبغ للسجائر مقارنة بمنتجات التبغ الأخرى فيما توزعت بقية العينة على تعاطي الشيشة والجراك والمعسل والتنباك. وبالنسبة لاستهلاك السجاير كشف المسح أن نسبة 20% من العينة يدخنون في اليوم أكثر من 30 سيجارة.