الأسياح - تركي الفهيد
أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة أن المملكة خطت خطوات كبيرة على أرض الواقع من حيث اهتمامها بالسياحة في كافة المناطق.
وأوضح الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن لجنة الهيئة العامة للسياحة والآثار وضعت خططاً وإستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى بالإضافة إلى خطة إستراتيجية لعشر سنوات قادمة، كما تم التركيز على أن تكون هناك صناعة سياحة مستدامة ودراسة كافة المعوقات التي تواجه هذا القطاع وبلورتها برؤى وإستراتيجية موحدة تساهم في انطلاقة هذا القطاع.
وأشار آل فهيد في حديث ل(الجزيرة) إلى أن الهيئة حرصت على تأهيل أبنائها الشباب حتى يكونوا قادرين على قيادة هذه الصناعة، تدعمها اتفاقيات بين الهيئة العليا للسياحة والآثار مع عدة اتجاهات ومن ضمنها المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل.
وحول دور هيئة السياحة بدعم المهرجانات أكد الدكتور آل فهيد أن هيئة السياحة هي الجهاز الراعي لهذا القطاع وهي التي تساهم وتدعم المهرجانات. وقال (لو نلاحظ فكر الهيئة نجده أنه لا مركزية في القرار فقد أطلقت الصلاحيات للمناطق وهي تدعم بشكل مباشر سواء مادياً أو من خلال المساهمات بشكل مباشر من خلال أجهزة السياحة في المناطق أو الأجهزة المركزية في الهيئة).
وتابع (هناك أسواق حرفية أو جزء مخصص بما يسمى الصناعات التقليدية والهيئة تدعم وتساهم كل الاتجاهات وتحرص من خلال السياحة تنمية المكنوز من التراث والثقافة والتاريخ).
وأضاف أن السياحة ليست سياحة إقامة بالفنادق أو منتجعات سياحية أو مدن ترفيهية والسياحة منظومة متكاملة ابتداء من التاريخ الماضي إلى قناة الحاضر.