سررت لاقتراح الكاتب الرياضي الأخ صالح الحمادي الذي نشر في جريدة (الجزيرة) المتألقة بتاريخ 16 رجب 1429هـ والذي دعا فيه إلى تخفيف حدة الاحتقان والتوتر الذي هيمن على علاقة الناديين الكبيرين الاتحاد والهلال في الآونة الأخيرة. هي دعوة خيرة تشكر عليها جريدة (الجزيرة) ممثلة في صفحاتها الرياضية وكاتبها الحمادي، وحبذا لو ساهت الصحافة الرياضية في التهدئة والتخفيف من الاحتقان والبغضاء بين منسوبي الناديين.
عندما أركز على دور الصحافة الرياضية في إزالة التوتر فإنني على ثقة أن لهما دوراً أساسياً سلباً وإيجاباً، وبعض الكتاب المنتمين للناديين كثيراً ما ينجحون في استمرار التوتر (ولأسباب غير معروفة) بعد حدوث تقارب.
أجد الفرصة مواتية حاليا بوجود رئيسين وإدارتين على درجة كبيرة من الاتزان وسمو الأخلاق وأعتقد أن لديهما الرغبة في التقارب المبني على الاحترام المتبادل والذي يصب في مصلحة الناديين الكبيرين، كما أنه من الممكن أن يبادر بعض أعضاء الشرف المؤثرين في الناديين تبادل الزيارات المنزلية الخاصة كما كان يحدث في الماضي (في جدة على ما أذكر) والتي كانوا من خلالها يزيلون الكثير من المشاكل قبل استفحالها بين الناديين. وإلى اللقاء.