الجزيرة - معن الغضية
وقعت ظهر أمس الأحد جامعة الملك سعود مع مكتب الشيخ عبدالرحمن بن صالح الراجحى وعائلته الخيري عقد كرسيي بحث الأول يحمل مسمى (المرأة السعودية ودورها في تنمية مجتمعها) والثاني يحمل مسمى (تطوير العمل الخيري).
وخلال التوقيع رحب معالي الدكتور العثمان بالشيخ خالد بن عبدالرحمن الراجحي الذي قام بالتوقيع وأكد معاليه على أن التوقيع والزيارة يعدان مصدر فخر واعتزاز للجامعة وأكد على التقدير والشكر الذي يحظى به الشيخ عبدالرحمن بن صالح الراجحى وعائلته الكريمة من قبل كافة منسوبي الجامعة، مشيراً إلى أن ذلك الدعم الكبير يمثل دفعة جديدة للحراك التطويري الذي تشهده الجامعة في الوقت الحالي.
ووصف العثمان الكرسيين بالنوعيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى بتخصصاتها ومجالاتها فهي ولله الحمد كراسي حققت الأسبقية في هذه المجالات حيث يهدف كرسي (المرأة السعودية ودورها في تنمية مجتمعها) إلى تطوير وتفعيل دور المرأة السعودية ودورها الريادي في خدمة المجتمع وسوف تشرف على هذا الكرسي إحدى الأخوات السعوديات المتميزات في هذا المجال فيما يهدف كرسي (تطوير العمل الخيري) إلى تطوير آليات العمل الخيري وإبداع آليات جديدة له في مجال العمل وتطبيقاته، ونوّه الدكتور العثمان بالخدمات التي تقوم بها الجامعة في خدمة المجتمع من خلال الوظيفة التعليمية والبحثية وما تقدمه من خدمات الرعاية الصحية عن طريق المستشفيات الجامعية، مؤكداً أن تلك المجهودات الصادقة من قبلها جعلت المجتمع بكل فئاته يتعاطف مع برنامج كراسي البحث في ظل الدعم والرعاية التي تلقاها من قبل خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين -حفظهما الله -.
ومن جهته عبّر الشيخ خالد بن عبدالرحمن الراجحى عن شكره للجامعة ولكافة منسوبيها لإتاحتها الفرصة أمام القطاع الخاص للمشاركة في دعم البرامج التطويرية بها، مؤكداً أن الجامعة لها باع طويل وتاريخ حافل بالعلم وأن هذا الدعم لهذين الكرسيين هو دعم معنوي أكثر مما هو دعم مادي متمنياً أن يأتي هذا في إطار المساعدة البناءه في خدمة الدين ثم الوطن والمليك.
