الجزيرةفهد الشملاني
وجّه مقترضون دعوتهم للبنوك المحلية بإعادة احتساب فوائد قروضهم السابقة وفق النسب الحالية التي انخفضت إلى النصف عمّا كانت عليه عند اقتراضهم. ولفتوا إلى أن ديون القروض أضحت حملاً ثقيلاً على كاهلهم وتقاسم أطفالهم لقمة العيش، خاصة وأن معظم المقترضين تحمل ديوناً كبيرة بسبب ارتفاع نسبة الفائدة ومضاعفتها عدّة مرات حسب سنوات التسديد والتي يصل بعضها إلى 10 سنوات. وطالبوا المصارف بأن تكون مرنة مع عملائها خاصة إعادة صياغة عقود المديونيات السابقة وفق نسب الفائدة الحالية , معتبرين أنّ ذلك من شأنه أن يخفف الديون على المفترضين ويقلل مدة المديونية، مما يرفع الجدوى الاقتصادية للاقتراض لشراء منزل أو الدخول في مشاريع استثمارية صغيرة ذات ربحية معقولة ودائمة.
وتشير الإحصاءات المصرفية إلى أنّ حجم القروض الشخصية بلغ بنهاية 2007 نحو 250 مليار ريال , كما أكدت دراسة اقتصادية أنّ قروض البنوك الممنوحة للأفراد ارتفعت بنسبة 1593% خلال السنوات التسع الماضية.
طالع الاقتصاد