تحليل - ثامر السعيد

ارتفاعات طفيفة حققها مؤشر السوق السعودي مع نهاية جلسة تداولات أمس الأحد؛ حيث كسب المؤشر ما يقارب 8 نقاط بعد أن توقفت تحركاته عند مستوى 9.081 نقطة، وهي مكاسب بما يعادل 0.09%، في حين أن السوق قد شهد أحجام تداول لم تتجاوز 209.3 مليون سهم، تم تداولها بصفقات بلغت قيمتها 8.4 مليار ريال، وعدد صفقات منفذة تجاوزت 225 ألف صفقة.

وبالنظر إلى إعلانات السوق فقد أعلنت شركة سابك نتائجها النصفية بعد إغلاق جلسة الأمس، وكانت الشركة قد حققت ربحاً قياسياً لم يسبق لها تحقيق أرباح بالتي تم الإعلان عنه، إلا أن الشركة لم تتفاعل مع النمو الذي حققته، وكذلك لم تتفاعل مع الأرباح المعلنة في إشارة إلى عدم قناعة المستثمرين بالأرباح التي تنوي الشركة توزيعها والتي تبلغ 1.75 ريال.

وبالعودة إلى أداء السوق فإن القطاعات قد تفاوتت في أدائها بين الارتفاع والانخفاض، وكان قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات هو الأكثر ارتفاعاً بأرباح بلغت 1.76%، جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي كسب 0.78%، وكان قطاع الفنادق والسياحة الأكثر تراجعاً بعد أن انخفض هذا القطاع بنسبة 3.25%، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي تراجع بما يعادل 2.65%.

وبالنظر إلى أداء الشركات فقد سجلت شركتان في السوق النسبة القصوى من الارتفاع، وهما شركة البحر الأحمر وشركة أنعام، وجاءت بعدهما شركة سلامة التي كسبت 7.8%.

وبالنظر إلى الشركات الأكثر انخفاضاً فقد سجلت الشركة السعودية الهندية أكبر نسبة انخفاض بعد أن تراجعت بالنسبة القصوى 10%، تلتها شركة عسير متأثرة بخسائرها المعلنة، وقد انخفض السهم بما يعادل 7%، فشركة ميد غلف التي تراجعت بما يعادل 6.67%.

وعن الشركات الأكثر نشاطاً فقد كان مصرف الإنماء أعلى حجم تداول بما يزيد عن 26 مليون سهم، تلاه شركة حلواني إخوان التي تداولت ما يزيد عن 17.6 مليون سهم.