«الجزيرة»-(رويترز) من سهيل كرم
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن ارتفاع أسعار النفط حافظ على هوامش ربح الشركة وعوض أثر التباطؤ الاقتصادي العالمي على الطلب من بعض أجزاء العالم.
وأعلنت الشركة يوم السبت زيادة نسبتها 16.5 في المئة في أرباح الربع الثاني لتصل إلى مستوى قياسي قدره 7.54 مليار ريال (2.02 مليار دولار) وهو ما اقترب من الحد الأقصى لتوقعات المحللين. وقال محمد الماضي في مقابلة مع رويترز إن العام الحالي عام غريب جدا شهد تباطؤاً في الطلب من بعض المناطق والعكس في مناطق أخرى لكنه أشار إلى أن وجود طلب جيد على بعض المنتجات عوض ذلك التباطؤ. وقال لرويترز عبر الهاتف: إن لدى الشركة منتجات كثيرة شهد بعضها طلبا أفضل من المتوقع مشيرا إلى انهم حققوا أرباحا جيدة جدا من آسيا على سبيل المثال. وأضاف إن الزيادة في أسعار النفط حافظت على هوامش ربح الشركة لكن استمرار ذلك الأمر يتوقف على أحوال السوق. وقال: إن على الشركة أن تبقي على نفس مستويات إنتاجيتها، وقال: إن آسيا والسعودية تمثلان أكبر أسواق بالنسبة لسابك.
وتستخدم أسعار النفط الخام كأساس قياس لتسعير مدخلات الإنتاج ومنها النافتا التي تستخدم في إنتاج البتروكيماويات. وزادت أسعار النفط من20 دولارا للبرميل في يناير 2002 إلى مستوى قياسي تجاوز 147 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي مع نمو الطلب من دول مثل الصين وتزايد تدفق الأموال على أسواق السلع من جانب مستثمرين يريدون التحوط ضد التضخم والدولار الضعيف.
وتتوقع الشركة وهي أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية بدء الإنتاج في ثلاث وحدات جديدة في أوائل 2009م.